ليس إلا ؟!!
الأحد سبتمبر 01, 2019 4:11 pm
تدور كمكوك في فضاء وصل لمكان ليس له وجود ساحة من الفراغ تبحث عن الوقود لتعود إلي نشاطها الموعود خليلاتها يضحكن عليها فلقد كانت كانت أقواهن ولطالما حققت انتصارات عليهن لم يتغلبن عليها حتي في حزنها كانت تنتصر عليهن كانت مصدر خوفهن المطلق
لطالما كانت برفقتها صديقة أعلنت حبها لها أمام الجميع وأنها ستعادي من يعاديها ولكن سرعان ما انكشف ذلك القناع الذي كان يواريها وجاءت مكانها صديقة جديدة تعلن الوفاء والاخلاص ولكن سرعان ما ينكشف ستار تاني و تفوح رائحة الخبث والمصلحة وتبتعد كمكوك لا تريد أصدقاء وإنما تريد الحب الذي لم تجده في أقرب الناس لها
فهاهي والدتها تعلن أنها ليست إلا فتاة حملت بها تسع أشهر ثم دعتها لأبيها ليربيها علي تحقيق أهدافه ليسعد أمام الناس بانتصارات ابنته
وأخوتها الذين طالما عاملتهم كأبنائها برغم صغر سنها وأنها مازالت طفلة تريد أن تنعم بحرية الأطفال كانت تحلم أن يكون لديها لعبة تكلمها تحكي لها عن أسرارها ولكن هيهات هيهات فالرفض كان يأتي بالإثبات
سرعان ما اختفت تلك الطفولة الجميلة ودخلت في مرحلة لا تعلم ما اسمها تبحث فيها عن أسئلة طفولتها لماذا أنا ؟؟! وتبدأ بسباق وضعه مجتمعها وفرضها عليه كيف ذلك؟؟!!
تنتهي المرحلة بحلوها ومرها وتدخل في عالم آخر مظلم غامض مخيف لدرجه كبيره تقرر أنها ستتحدي هذا العالم وتخوضه لماذا ؟؟لا تعلم لماذا ؟؟! فضولها يدفعها لتري هل ستجتازه أن يكون حالها كسابقاتها
تدفعها الأيام وتلعب بها ولكنها لم تتراجع عن حلمها الصغير ستحققه مهما كانت الظروف ولكن كان القدر أقوي فلم يعد بوسع تلك المسكينة الصبر لقد تملكها اليأس كان معها ورقة وقلم تنكب فيه كل يوم حظها تجرحها الكلمات تفقدها الإحساس بالألم نعم لقد أصبحت كالورقة نسمة هواء تحركها لأي مكان إلي أن أمر الله أمره والتقفتها رحمة الله وتحقق حلمها الصغير يا لها من رحمة يا الله إنه أحن علينا من أمهاتنا فماذا فعلت يا الله تلك البريئة لتنال ذلك الموقف العظيم أصبرها علي ما هي فيه أم دعوة حبيب لك يا الله إنها رحمتك أنت إلهي إنها لم تفعل شئ ولم يفعل لها شئ فقد أنت الذي فعلت يا رباااه
بعد تحقيق تلك المعجزة في حياتها وبمرور الأيام نسيت تلك المعجزة وبمرور الأيام خالت أنها تدفن ببطء وبدأت تتراجع صغيرة النفس والجسد أهي قسوة الأيام أما استحضار الذكريات ؟؟! حلمها الصغير أصبح حملا ثقيلا عليها أصبحت خائفة من وقوع ذلك الحمل أصابها الشك بأنها لم تعد كما كانت قوية كذبة صدقتها أنها كانت قوية نستها الأيام ضعفها وشكواها إلي الله وحدث ما لم تكن تريده كان بمثابة صدمة أخرجتها إلي أرض الواقع
الآن لا تعلم إلا أن هذا الواقع سينتهي خلال فترة قصيرة اليوم غدا لا تدري كل ما تريده أن تكون مستعدة لذلك اليوم الذي لا يفرق بين أحد
تكتب تلك الكلمات وهي تأمل أن ينتهي ذلك الكابوس وتستيقظ لتجد نفسها في مكان جميع النفوس التي فيه هادئة طاهره
لطالما كانت برفقتها صديقة أعلنت حبها لها أمام الجميع وأنها ستعادي من يعاديها ولكن سرعان ما انكشف ذلك القناع الذي كان يواريها وجاءت مكانها صديقة جديدة تعلن الوفاء والاخلاص ولكن سرعان ما ينكشف ستار تاني و تفوح رائحة الخبث والمصلحة وتبتعد كمكوك لا تريد أصدقاء وإنما تريد الحب الذي لم تجده في أقرب الناس لها
فهاهي والدتها تعلن أنها ليست إلا فتاة حملت بها تسع أشهر ثم دعتها لأبيها ليربيها علي تحقيق أهدافه ليسعد أمام الناس بانتصارات ابنته
وأخوتها الذين طالما عاملتهم كأبنائها برغم صغر سنها وأنها مازالت طفلة تريد أن تنعم بحرية الأطفال كانت تحلم أن يكون لديها لعبة تكلمها تحكي لها عن أسرارها ولكن هيهات هيهات فالرفض كان يأتي بالإثبات
سرعان ما اختفت تلك الطفولة الجميلة ودخلت في مرحلة لا تعلم ما اسمها تبحث فيها عن أسئلة طفولتها لماذا أنا ؟؟! وتبدأ بسباق وضعه مجتمعها وفرضها عليه كيف ذلك؟؟!!
تنتهي المرحلة بحلوها ومرها وتدخل في عالم آخر مظلم غامض مخيف لدرجه كبيره تقرر أنها ستتحدي هذا العالم وتخوضه لماذا ؟؟لا تعلم لماذا ؟؟! فضولها يدفعها لتري هل ستجتازه أن يكون حالها كسابقاتها
تدفعها الأيام وتلعب بها ولكنها لم تتراجع عن حلمها الصغير ستحققه مهما كانت الظروف ولكن كان القدر أقوي فلم يعد بوسع تلك المسكينة الصبر لقد تملكها اليأس كان معها ورقة وقلم تنكب فيه كل يوم حظها تجرحها الكلمات تفقدها الإحساس بالألم نعم لقد أصبحت كالورقة نسمة هواء تحركها لأي مكان إلي أن أمر الله أمره والتقفتها رحمة الله وتحقق حلمها الصغير يا لها من رحمة يا الله إنه أحن علينا من أمهاتنا فماذا فعلت يا الله تلك البريئة لتنال ذلك الموقف العظيم أصبرها علي ما هي فيه أم دعوة حبيب لك يا الله إنها رحمتك أنت إلهي إنها لم تفعل شئ ولم يفعل لها شئ فقد أنت الذي فعلت يا رباااه
بعد تحقيق تلك المعجزة في حياتها وبمرور الأيام نسيت تلك المعجزة وبمرور الأيام خالت أنها تدفن ببطء وبدأت تتراجع صغيرة النفس والجسد أهي قسوة الأيام أما استحضار الذكريات ؟؟! حلمها الصغير أصبح حملا ثقيلا عليها أصبحت خائفة من وقوع ذلك الحمل أصابها الشك بأنها لم تعد كما كانت قوية كذبة صدقتها أنها كانت قوية نستها الأيام ضعفها وشكواها إلي الله وحدث ما لم تكن تريده كان بمثابة صدمة أخرجتها إلي أرض الواقع
الآن لا تعلم إلا أن هذا الواقع سينتهي خلال فترة قصيرة اليوم غدا لا تدري كل ما تريده أن تكون مستعدة لذلك اليوم الذي لا يفرق بين أحد
تكتب تلك الكلمات وهي تأمل أن ينتهي ذلك الكابوس وتستيقظ لتجد نفسها في مكان جميع النفوس التي فيه هادئة طاهره
رد: ليس إلا ؟!!
الإثنين سبتمبر 09, 2019 5:20 pm
إنها حقيقة تلك المقاتلة الصغيرة ما زالت تصارع خوفها المكتوم تبدو لمن يراها قوية ولكن الحزن قد طغي علي داخلها لا تعلم ما الذي أصابها لكنها تثق بأن ربها معها ولن يتركها تضيع في ذلك المكان الغريب إنها تقاتل بكل قوة لكل من يقرأ تلك القصة فليدعو لتلك البريئة أن تصل إلى الأمام أن تحقق حلمها
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى